مرحبًا بكم في عدد هذا الأسبوع! في هذا العدد، نسلط الضوء على الجهود السعودية لاستغلال ثروتها المعدنية الهائلة التي تُقدر بحوالي 9.3 تريليون ريال سعودي. هذه المبادرة ليست مجرد خطوة اقتصادية، بل هي جزء من رؤية أوسع لتسريع استكشاف وتطوير المعادن في المملكة. واخبار اخرى تجدونها في هذا العدد، مثل طفرة سياحية في البحر الأحمر وشراكة إماراتية مع سامسونج. استعدوا لمزيد من الأخبار المثيرة! 🌟
سعر اوقية الذهب: $2938.15 (+ 0.97%)
سعر اوقية الفضة: $33.28 (+ 2.32%)
التغير في السعر منذ الأسبوع الماضي
الإقتصاد
ثروة معدنية سعودية
تسعى المملكة العربية السعودية إلى استغلال ثروتها المعدنية الهائلة، التي تُقدر بحوالي 9.3 تريليون ريال سعودي (حوالي 2.5 تريليون دولار أمريكي). يأتي هذا الجهد كجزء من مبادرة أوسع لتسريع استكشاف وتطوير المعادن في ثلاث مناطق غنية بالمعادن في الرياض والمدينة المنورة، تغطي ما يقرب من 50% من المساحة الإجمالية قيد النظر. تشمل المناطق المستهدفة نقرة، سُخيبْرة الصفراء في المدينة، ونبيطة في الرياض، وهي غنية بالموارد مثل الذهب والنحاس والفضة والزنك والنيكل. تدعو وزارة الصناعة والثروة المعدنية الشركات المحلية والدولية للتقدم للحصول على هذه التراخيص، بهدف تعزيز التنوع الاقتصادي ودعم النمو المستدام.
التأثير
• تعزيز التنوع الاقتصادي: يساهم في تقليل الاعتماد على النفط. • دعم النمو المستدام: يفتح فرص عمل جديدة ويعزز البنية التحتية. • جذب الاستثمارات: يشجع الشركات العالمية على الاستثمار في المملكة.
نظرة الى الوراء
في إطار رؤية 2030، تسعى السعودية إلى جعل التعدين ركيزة أساسية للتنوع الاقتصادي، مما يعكس تحولاً استراتيجياً نحو استغلال الموارد الطبيعية بشكل مستدام.
الائتمان السعودي يتجاوز 3 تريليون
وصل الائتمان البنكي السعودي إلى علامة فارقة بتجاوزه 3 تريليون ريال سعودي بنهاية يناير 2025. يعكس هذا الإنجاز زيادة كبيرة في الإقراض للقطاعين العام والخاص في المملكة. وفقًا للبنك المركزي السعودي (SAMA)، بلغ إجمالي الائتمان البنكي 3,005,946 مليون ريال، مما يعكس نموًا سنويًا ملحوظًا يزيد عن 348 مليار ريال. هذا النمو يشير إلى قطاع مصرفي قوي، مدعوم بأنشطة اقتصادية وسياسات مالية استراتيجية في البلاد.
التأثير
– يعكس تجاوز حاجز 3 تريليون ريال قدرة القطاع المصرفي على دعم التوسع الاقتصادي والتنمية في السعودية. – يعزز البيئة المالية القوية التي تدعم الأنشطة التجارية والتجزئة. – يبرز النمو السنوي بنسبة 15% ديناميكية القطاع ودوره في دفع النمو الاقتصادي الوطني.
طفرة سياحية في البحر الأحمر
تسعى المملكة العربية السعودية إلى تعزيز الإنفاق السياحي في منطقة البحر الأحمر بقيمة 2.9 مليار دولار وخلق 28,000 وظيفة، مع التركيز على تطويرها كمركز لليخوت. مشروع البحر الأحمر العالمي هو جزء من رؤية السعودية 2030، ويهدف إلى إنشاء مركز سياحي كبير يضم فنادق ومنتجعات فاخرة ومارينا لليخوت. هذا المشروع من المتوقع أن يساهم بشكل كبير في الاقتصاد السعودي من خلال خلق فرص عمل وجذب إيرادات سياحية، مما يساعد في تنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط.
التأثير
– تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال السياحة. – خلق فرص عمل جديدة في قطاعي السياحة والضيافة. – دعم رؤية السعودية 2030 في تنويع الاقتصاد.
نظرة الى الوراء
في السنوات الأخيرة، شهدت السعودية تحولًا كبيرًا في قطاع السياحة، حيث تسعى إلى أن تصبح وجهة سياحية رئيسية بحلول عام 2030.
صعود الإنتاج الصناعي
شهد الإنتاج الصناعي في السعودية ارتفاعًا بنسبة 1.3% في يناير مقارنة بالعام السابق، مدفوعًا بزيادة في أنشطة التصنيع وإدارة النفايات. وفقًا للهيئة العامة للإحصاء، استقر المؤشر عند 103.9، وهو نفس المستوى الذي كان عليه في ديسمبر. ارتفع مؤشر التصنيع الفرعي بنسبة 4% سنويًا، مدفوعًا بزيادة 4.3% في إنتاج الكوك والمنتجات البترولية المكررة و4.2% في المواد الكيميائية. في المقابل، انخفض نشاط التعدين والمحاجر بنسبة 0.4% بسبب انخفاض إنتاج النفط.
التأثير
– يعكس هذا النمو جهود السعودية لتنويع اقتصادها وتقليل الاعتماد على النفط. – مبادرات مثل برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية تهدف إلى جعل المملكة مركزًا إقليميًا للتصنيع المتقدم.
نظرة الى الوراء
– منذ إطلاق رؤية 2030، تسعى السعودية إلى تعزيز القطاعات غير النفطية، مما يعزز من مكانتها الاقتصادية في المنطقة.
ارتفاع صادرات الموانئ
شهدت الموانئ السعودية زيادة بنسبة 18.25% في صادرات الحاويات لشهر فبراير مقارنة بالعام الماضي، مما يعكس الطلب المتزايد على المنتجات السعودية. وفقًا لهيئة الموانئ السعودية (موانئ)، تم تصدير 215,491 وحدة مكافئة لعشرين قدمًا في فبراير 2025، مقارنة بـ 182,229 وحدة في فبراير 2024. في المقابل، انخفض عدد الحاويات المستوردة بنسبة 4.95% ليصل إلى 215,741 وحدة.
التأثير
– يعكس هذا النمو نجاح جهود المملكة في تنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط. – يعزز من مكانة السعودية كمركز لوجستي عالمي وفقًا لرؤية 2030.
نظرة الى الوراء
– تاريخيًا، اعتمدت السعودية بشكل كبير على صادرات النفط، لكن التحولات الأخيرة تشير إلى نجاح استراتيجيات التنويع الاقتصادي.
مواقع تعدين جديدة
تسعى المملكة العربية السعودية إلى تلقي طلبات التأهيل المسبق للجولة التاسعة من مسابقات تراخيص الاستكشاف، والتي تشمل ثلاث أحزمة معدنية تغطي مساحة 24,946 كيلومتر مربع. تشمل هذه الأحزمة نوكرة وسخيبرا الصفراء في منطقة المدينة المنورة، ونبيطة في منطقة الرياض. تحتوي هذه المواقع على مجموعة متنوعة من المعادن الثمينة والأساسية مثل الذهب والنحاس والفضة والزنك والنيكل. تهدف الحكومة إلى تعظيم مواردها المعدنية التي تقدر قيمتها بـ 2.5 تريليون دولار وتعزيز سلاسل التوريد ذات القيمة المضافة للمعادن.
صفقة ضخمة في راسن
أكملت شركة Impact46 بيع حصتها في شركة راسن لتكنولوجيا المعلومات بقيمة 918 مليون ريال سعودي من خلال عرض تسريع بناء الكتاب للمستثمرين المؤسسيين. تضمنت الصفقة بيع 13,296,836 سهمًا، مما يمثل حوالي 17.16% من رأس المال المصدر لشركة راسن، بسعر نهائي قدره 69 ريالًا للسهم، وهو ما يعكس خصمًا بنسبة 4% عن سعر الإغلاق في 12 مارس 2025. تتماشى هذه الصفقة مع استراتيجية Impact46 لدعم الشركات الناشئة ذات النمو المرتفع وتحسين تخصيص رأس المال للفرص المستقبلية.
التأثير
– زيادة سيولة الأسهم لشركة راسن. – تنويع قاعدة المساهمين. – تعزيز موقع الشركة للنمو المستقبلي.
نظرة الى الوراء
في السنوات الأخيرة، أظهرت Impact46 نجاحًا في الخروج من استثماراتها في شركات مثل Jahez وTamara وLendo، مما يعزز دورها في دعم الشركات الناشئة في المملكة العربية السعودية.
التكنولوجيا
شراكة إماراتية مع سامسونج
تسعى شركة سامسونج إلى تعزيز قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال شراكات استراتيجية، مثل تعاونها مع Google Cloud لدمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في سلسلة Galaxy S24. كما تعاونت مع e& في الإمارات لتعزيز الابتكار المدفوع بالذكاء الاصطناعي في المنطقة. تهدف سامسونج إلى أن تصبح رائدة في دمج الذكاء الاصطناعي بحلول عام 2025، وقد كشفت عن رؤيتها "الذكاء الاصطناعي للجميع" لجعل الذكاء الاصطناعي جزءًا من الحياة اليومية عبر الأجهزة والمنصات المختلفة. إذا كانت الشراكة تشمل Belhasa، فقد تكون جزءًا من جهود سامسونج الأوسع لتوسيع قدراتها في تحويل الأعمال باستخدام الذكاء الاصطناعي، رغم عدم توفر تفاصيل محددة حول هذه الشراكة في النتائج المتاحة.
استحواذ سعودي ضخم
أعلنت شركة Scopely المدعومة من صندوق الاستثمارات العامة السعودي عن استحواذها على قسم الألعاب في شركة Niantic Labs، صانعة لعبة Pokémon GO، بقيمة 3.5 مليار دولار. تشمل الصفقة ألعابًا شهيرة مثل Pokémon GO وPikmin Bloom وMonster Hunter Now. يتماشى هذا الاستحواذ مع طموحات السعودية لتصبح لاعبًا رئيسيًا في صناعة الألعاب العالمية، حيث تهدف إلى المساهمة بـ13 مليار دولار في ناتجها المحلي الإجمالي بحلول عام 2030.
التأثير
• يعزز هذا الاستحواذ من مكانة السعودية في سوق الألعاب العالمي. • يفتح المجال أمام تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي الجغرافي والواقع المعزز.
نظرة الى الوراء
في أبريل 2023، استحوذ صندوق الاستثمارات العامة السعودي على Scopely بقيمة 4.9 مليار دولار، مما يعكس استراتيجيتها للتوسع في قطاع الألعاب.
قواعد جديدة للطائرات المسيرة
في خطوة تهدف إلى تنظيم وتحسين استخدام الطائرات المسيرة، أطلقت الإمارات منصة وطنية موحدة لتسجيل وتنظيم عمليات الطائرات المسيرة. تركز هذه المبادرة في مرحلتها الأولى على الشركات والوكالات الحكومية، مع خطط مستقبلية لتشمل المستخدمين الهواة. كما تعمل الإمارات على تطوير ممرات جوية وأطر تنظيمية للطائرات التاكسي والشحن، بهدف تعزيز النقل الحضري والربط بين المدن. هذه الجهود تتضمن رسم مسارات جوية ووضع لوائح لدعم دمج هذه المركبات في البنية التحتية الوطنية.
بوابات ذكية بالمطارات
تسعى المملكة العربية السعودية إلى تسريع إجراءات المطارات من خلال تطبيق بوابات إلكترونية ذكية في عدة مطارات رئيسية. تم تركيب 152 بوابة إلكترونية في مطارات مثل مطار الملك خالد الدولي بالرياض ومطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة، مما يعزز من كفاءة السفر والأمان. تعتمد هذه البوابات على تقنيات التحقق البيومتري والتعرف على الوجه، مما يقلل من أوقات الانتظار بشكل كبير. يتماشى هذا التطور مع رؤية السعودية 2030 التي تركز على التقدم التكنولوجي وتحسين البنية التحتية للسفر لدعم السياحة والأعمال والحج.
التأثير
• تحسين تجربة المسافرين من خلال إجراءات تسجيل ومغادرة سلسة. • تعزيز مكانة السعودية كقائد في حلول الطيران الذكية.
نظرة الى الوراء
• في السنوات الأخيرة، شهدت السعودية تطورًا ملحوظًا في البنية التحتية للمطارات، مما يعكس التزامها بتحقيق أهداف رؤية 2030.
السعودية تشتري بوكيمون
أعلنت شركة Niantic، المطورة للعبة بوكيمون جو، عن بيع قسم الألعاب الخاص بها لشركة Scopely المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي مقابل 3.5 مليار دولار. ستحتفظ Niantic بالتكنولوجيا الجغرافية المكانية للواقع المعزز وتؤسس شركة جديدة باسم Niantic Spatial. ستستثمر Niantic مبلغ 200 مليون دولار في الشركة الجديدة، بينما ستساهم Scopely بمبلغ 50 مليون دولار.
التأثير
– يعزز هذا الاستحواذ من مكانة السعودية في سوق الألعاب العالمي.
– يفتح المجال أمام Niantic للتركيز على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي.
نظرة الى الوراء
– في عام 2023، استحوذت Savvy Games Group، التابعة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، على Scopely مقابل 4.9 مليار دولار، مما يعكس استراتيجية السعودية في توسيع نفوذها في قطاع الألعاب.
التجارة
استثمار ضخم للقهوة
تتلقى شركة قهوة إماراتية استثمارًا بقيمة 8.2 مليون دولار، مما يعزز خططها للتوسع في السعودية وأوروبا. الاستثمار يعكس توجهاً أوسع للشركات الإماراتية نحو التوسع في الأسواق الإقليمية والدولية. على الرغم من عدم توفر تفاصيل دقيقة حول الشركة المعنية أو خطط التوسع، إلا أن الهدف الواضح هو تعزيز النمو وزيادة الحضور العالمي للشركة. في تطور ذي صلة، تعاونت شركة Berjaya Food الماليزية مع Samaya Food Investments لجلب سلسلة المخابز والمقاهي الكورية الجنوبية Paris Baguette إلى الإمارات، مما يبرز الاهتمام المتزايد في السوق الإماراتي بتجارب المقاهي الفاخرة.
التأثير
– الإمارات تبرز كموقع جاذب للاستثمارات والتوسعات التجارية بفضل موقعها الاستراتيجي وبيئة الأعمال المواتية. – التعاونات الدولية تعزز من مكانة الإمارات كمركز للأعمال في الشرق الأوسط.
العملة الرقمية
ريبل تحصل على ترخيص
حققت شركة Ripple، الرائدة في حلول البلوكشين والعملات الرقمية، إنجازًا كبيرًا بحصولها على أول ترخيص لمزود خدمات الدفع عبر البلوكشين من سلطة دبي للخدمات المالية (DFSA). يتيح هذا الترخيص لـ Ripple تقديم خدمات الدفع بالعملات الرقمية المنظمة داخل مركز دبي المالي العالمي (DIFC)، وهو مركز مالي رئيسي في الإمارات. تأتي هذه الخطوة كجزء من استراتيجية Ripple لتوسيع وجودها في الشرق الأوسط وتلبية الطلب المتزايد على المعاملات عبر الحدود الأسرع والأرخص والأكثر شفافية في المنطقة.
التأثير
• يعزز الترخيص الجديد قدرة Ripple على تقديم خدماتها في واحدة من أكبر مراكز الدفع في العالم. • يعكس التزام الشركة بالامتثال التنظيمي العالمي، حيث تمتلك الآن أكثر من 60 موافقة تنظيمية حول العالم.
نظرة الى الوراء
منذ تأسيس مقرها الإقليمي في مركز دبي المالي العالمي في عام 2020، قامت Ripple بتعزيز وجودها في الشرق الأوسط، حيث يشكل عملاؤها في المنطقة حوالي 20% من قاعدة عملائها العالمية.
————–
ما الذي أعجبك او لم يعجبك في النشرة ؟ رأيك يهمنا
————–
هل وصلتك هذه النشرة عبر صديق؟ تابع الآن ليصلك كل جديد.
منصّة روّاد
فريق روّاد
شارك المقال
مواضيع ذات صلة